THE DEFINITIVE GUIDE TO كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

The Definitive Guide to كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

The Definitive Guide to كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Blog Article



إذا كنت تسعى لأن تكون شخصًا يُحتذى به، فإن الصدق مع نفسك هو نقطة البداية التي لا يمكن تجاوزها.

الاستمرارية والتزام طويل الأمد: ممارسة ما تعظ به يجب أن يكون التزامًا دائمًا، وليس مجرد سلوك مؤقت لتحقيق هدف معين.

هذا النوع من التواضع لا يظهر ضعفًا، بل يعكس نضجًا ووعيًا عميقًا بأن التعلم هو رحلة لا تنتهي.

عندما يستمع المرء بصدق واهتمام، فإنه يُظهر للآخرين أنهم مهمون وأن ما يقولونه يستحق الاهتمام. هذا الشعور بالاحترام يساهم في بناء روابط قوية ومبنية على الثقة المتبادلة. عندما يشعر الناس أن هناك شخصًا يستمع إليهم ويفهمهم دون حكم مسبق أو انحياز، يصبح من الأسهل لهم الانفتاح والتعبير عن آرائهم وأفكارهم.

الابتعاد عن الشائعات: إنّ نقل الكلام بين الأشخاص ونشر الشائعات واحدة من أسوأ الأمور التي يُمكن أن يقوم بها الشخص؛ فهو يزيد من المشاكل والمتاعب، والصحيح هو الحفاظ على مسافة بين الشخص وبين الآخرين، والتركيز على القيام بالأمور الإيجابية، فهذه الأمور جميعها تجعل الشخصية قدوة للآخرين.

تمت الكتابة بواسطة: عبدالرحمن طبنجة تم التدقيق بواسطة: صفاء النوباني آخر تحديث: ١٣:٠٤ ، ٣ يوليو ٢٠٢٣ ذات صلة بحث عن القدوة الحسنة

الصدق: الشخصية القدوة صادقة دائماً سواء مع أفراد العائلة والأطفال أو مع الشريك أو الأصدقاء؛ فرغم أنّ الحقيقة تؤذي مشاعر الآخرين أحياناً، إلّا أنّ الكذب يظلّ الأسوأ؛ فالنّاس تتجنّب الشخص الكاذب ولا تثق به.

القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا

إقرأ أيضاً: القيم الأخلاقيّة في الإسلام، ونصائح مهمة لغرسها في أطفالنا

وتجدر الإشارة إلى أنّه كُلَّما كانت العلاقة أقوى مع الطفل، كان التأثير أكبر، ولتعزيز العلاقة معه، وتقويتها، يجب قضاء مزيد من الوقت برفقته، ومشاركته النشاطات التي يُفضِّلها، ومنحه الحُبّ والحنان الذي يحتاج إليهه دون شروط، وهذا لا يتعارض مع الجدية والحزم عند الحاجة؛ تجنبًا لتربية طفل مدلل للغاية. 

يؤثر كلام الأبوين في أدق تفاصيل حياة أطفالهم، فهم يشعرون بالثقة، والنجاح، والفخر عندما يسمعون من الأبوين كلمات المدح، والثناء، والفخر بإنجازاتهم مهما كانت صغيرة، وعلى العكس تماماً فعندما يسمع الأطفال من الأبوين عبارات تقلِّل من شأنهم وشأن إنجازاتهم ونجاحاتهم، ومقارنتهم مع غيرهم من الأطفال، كل ذلك سيجعلهم يشعرون بالإحباط، وعدم الثقة بالنفس.

الراحة والتوازن بين العمل والحياة، علٍّم أطفالك أن النجاح لا يعني العمل المتواصل دون راحة، أخذ فترات استراحة والاستمتاع بالوقت مع العائلة يعزز لديهم فكرة التوازن بين الحياة الشخصية والعملية.

الاهتمام بالأنشطة الذاتية والرعاية الذاتية: الرعاية الذاتية ليست رفاهية بل ضرورة لتحقيق التوازن. ممارسة الرياضة، نور الإمارات التأمل، القراءة، أو حتى الاسترخاء مع الأصدقاء، جميعها أنشطة تعزز من التوازن بين الحياة العملية والشخصية.

ولذلك، يعد تقديم قدوة حسنة للأطفال أمرًا بالغ الأهمية في تكوين شخصياتهم وتوجيه مسارات حياتهم.

Report this page